
“الصخور والنار والأرواح” صور فوتوغرافية لرامي أحمد. لا يمكن أن تتخيل وقعها على الداخل الإنساني. ينسكب الضوء على كل عناصر الصورة، فتظهر الأشياء أو البشر أو التماثيل، داكنةً ودافئةً وحميميةً. الصخور والنار والأرواح، متشابكة. ثالوث متكامل، تشكله الصخور التي كانت مصدر النار، وأعطت الأرواح قوّةً. تم توثيقها بعدسة رامي أحمد ضمن مجموعة صور فوتوغرافية، اختارها بنفسه، من بيروت، ألمانيا، وهولندا في السنوات السابقة. لتقدم ضمن مبادرة ” صور ضوئية “، التي تتيحها مدونة ماكيت للمصورين الفوتوغرافيين، المحترفين وغير المحترفين، في المنطقة العربية.
مجموعة الصور الفوتوغرافية، قوامها بشر وتماثيل وأشجار، ظهرت العناصر في بعضها، متراصةً، منظمةً. أما في بعضها الآخر، ظهرت متشابكةً، عشوائيةً. تجسد الصور في مجموعة ” الصخور والنار والأرواح “، قوة في تنظيم العناصر تارةً، وقوةً في عشوائيتها. يولّد ذلك تساؤولاتٍ عن مصدر القوة في هذه الحياة: هل هي في تنظيم الأشياء أم في عشوائيتها؟ كما تتيح للمتفرج أن يبحث في جماليات فن التصوير الفوتوغرافي.
لذلك يمكن القول، بأن الصور الفوتوغرافية لرامي أحمد، لا تندرج تحت إطار التيار الفني الطبيعي: أي تصوير الأشياء بأمانة ودقة، وفقاً لما هي عليه في الطبيعة. بل أخذت أنماطاً فنية مختلفة. تنتمي الصور هنا إلى التيار الرمزي والتعبيري.
سلسلة من الصور الفوتوغرافية، تتبع مصادر القوّة والصلابة في هذه الحياة. في مجموعة صور فوتوغرافية لرامي أحمد، تحت عنوان ” الصخور والنار والأرواح “. فيما يلي يمكنكم الإطلاع على الصور.







تعرّف/ي على رامي أحمد:
مصور فوتوغرافي، وصانع أفلام. درس السينما والإخراج في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية- 2014. من مواليد عام 1993، في كاركييف في أوكرانيا. يقطن حالياً في مدينة صور، لبنان. يتحضر للانتقال للعيش في برلين. من منظوره الفني، يحاول رامي نقل الانطباعات والأحاسيس التي تولدّها الأشكال وتركيبتها.
تعرّف/ي على صور ضوئية:
مبادرة لكل المصورين الفوتوغرافيين في العالم العربي، تتيحها مدوّنة ماكيت للمحترفين وغير المحترفين، بهدف عرض مجموعة صور فوتوغرافية، ليطلع الجمهور عليها. نهدف من هذه المبادرة تعزيز فن التصوير الفوتوغرافي، وإلقاء الضوء على الرؤية الفنيّة للمصور، من منظور فني مختلف. تنطلق المبادرة مع مجموعة صور فوتوغرافية لرامي أحمد.