تعرف علينا

مدونة ماكيت: مساحة إلكترونية متخصصة بنشر محتوى ثقافي وفني وفكري حول: المسرح، السينما، الفنون الأخرى، وبعض التجارب الشخصية  في هذه المجالات. يشكل ماكيت ملتقى لكل المهتمين بالفنون في لبنان والعالم العربي.

“ماكيت” أصل الكلمة:

 “Maquette” مشتقة من اللغة الفرنسية. ليس لديها أي مرادف باللغتين العربية أو الإنكليزية. تعني النموذج المصغر، أو المسودة الأولية لديكور مسرحي أو سينمائي أو منحوتة، وتكون مصنوعة من القماش أو الكرتون أو غير ذلك… يُهدف من استخدام الماكيت، وضع تصور بصري أمام أعين المخرج المسرحي أو السينمائي للديكور، على شكل مصغر. تم العمل على صياغة الكلمة وفق اجتهاد شخصي فصارت “Maket”.

رحلة ماكيت، من أين بدأت؟

يعود تأسيس ماكيت إلى دوافع خاصة وعامة. الرحلة بدأت منذ آواخر تسعينيات القرن الماضي، عندما كنت صغيراً، كنت أبني كل صيف، مسرحاً في الهواء الطلق، في رقعة صغيرة خلف بيتنا المترامي في جنوب لبنان. بعد دراستي للمسرح، تبين لي أن ما بنيته في الصغر، لم يكن سوى “ماكيت”. كبُر اليوم الـ “ماكيت” وصار فضاءً إلكترونياً.  

رؤية ماكيت:

يبصر “ماكيت” النور، ضمن محتوى وشكل لم يعتده القارئ في المنطقة العربية من قبل. إذ إن المدونات الثقافية، الفنية، ليس لديها أي مساحة إلكترونية، ولا تحظى بأي دعم. تحافظ ماكيت على القيمة الفنية والثقافية لكل مدونة، لتشكل مرجعاً ثقافياً. يقيم ماكيت الورش الفنية، ويخلق شبكة حفظٍ رقمي للأعمال المسرحية بهدف توثيقها. كما يخصص ماكيت مساحة، لجميع الموهوبين لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية. يأتي ذلك في ظل غياب سياسات حكومية، تضع الفن على قائمة الاهتمامات.

أهدف ماكيت:

يضع ماكيت الأهداف التالية:

  • أولاً – رفعُ الذوق العام، وإرساء مبادئ النقد الفني، وتغيير نمط التحليل الفكري، حول الوسائط المتعلقة بالمسرح والسينما والفنون.  
  • ثانياً- توسيعُ أفق الاهتمام بالفنون لإيصالها إلى كل الشرائح المجتمعية، من خلال التعاون مع فنانيين في المنطقة، عبر إقامة نشاطات ولقاءات وورش عمل مختصة بالمسرح والفنون الأخرى.
  • ثالثاً- أرشفةُ وتوثيق الأعمال المسرحية اللبنانية بأقلام صانعيها.  
  • رابعاً- مشاركةُ الشباب إبداعاِتهم، وتحفيزُ الناشئة على التعبير، بكل حرية وأمان. 

مهمة ماكيت:

  • أولاً- الكتابة وفق رؤية النقد الفني والتحليل الفكري المنهجي والأكاديمي، حول المسرح والسينما والفنون.
  • ثانياً-  تشكيل ملتقى للفنانيين والمسرحيين والسينمائيين.
  • ثالثاً-  توثيق الأعمال المسرحية، بالشراكة مع صانعيها.
  • رابعاً- إعطاء الفرصة للناشئة والشباب ليكون ماكيت منبراً لعرض أعمالهم والإعلان عنها. 

جمهور ماكيت:

إن “ماكيت” ليس صالوناً فكرياً نخبوياً يجمع المثقفين ويقيم الندوات لهم فحسب، بل يستهدف كل المهتمين الذين يرغبون بتطوير مهاراتهم الفكرية في التحليل الفني. لطالما تم تهميش بعض الفئات في منطقتنا، مما أدى إلى عدم توسيع دائرة الفنون ووسائطها، وإيصالها إلى كل الشرائح. في ظل هذا الواقع، يأتي ماكيت ليشكل منصة إلكترونية للجميع.

الصور والمواد الفنية:

محمية بموجب حقوق النشر،  يتم اختيارها بما يتناسب مع المحتوى المكتوب. اختيار الصورة يتم من خلال عماية البحث والربط مع المحتوى الكتابي، الهدف من ذلك هو تعريف القارئ على هذه المادة المصورة بما يعزز الثقافة.

اللغة:

اللغة الوحيدة هي العربية، وفق قواعد اللغة والأسلوب الوصفي، إضافة إلى إعتماد مبادئ النقد الفني، معظم المعلومات هي وفق مصادر علمية وأدبية، سوف يتم ذكر المرجع أو المصدر الذي تؤخذ منه المعلومة.

الشكل:

يُقدم “ماكيت” في شكل سهل وسلس للغاية، يقوم على اعتماد الصورة من الخارج، والمقطع الأول للمحتوى المكتوب، وبعده يمكن للقارئ الدخول إلى المقال لاستكمال القراءة، ويترك تعليقاً أو إعجاباً في النهاية.

إيرادات “ماكيت”:

تعتمد ماكيت على الإعلانات التي قد تأتي نتيجة عدد القراء، لذلك نتطلع بأن يحظى المحتوى بالاهتمام المطلوب من مختلف العالم العربي، كذلك يستقبل “ماكيت” التبرعات من المهتمين بدعم الثقافة في عالمنا هذا.

مؤسس ومحرر ماكيت:

من مواليد تموز 1992، نشأ في جنوب لبنان. درس الإعلام والتوثيق، ثم المسرح، ثم نال على شهادةالماجستر من الجامعة اللبنانية في المسرح والفنون. عمل في مجال الراديو والتلفزيون والكتابة الصحافية والمسرح ودبلجة الأفلام الوثائقية والدراما التلفزيونية وأفلام الكرتون. “نستطيع تغيير عالمنا من خلال الفن والمسرح، هذا ما أريده من خلال ماكيت”.

  

زر الذهاب إلى الأعلى